رواية فارس حياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سعيد


 رواية فارس حياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سعيد 


رواية فارس حياة.

بقلم زينب سعيد.


           الحلقة الخامسة والعشرون


حياة بصدمة :عريس.


صفية بمكر :أيوة عريس أمال هتقعدي كده من غير جواز.


حياة بسخرية:ومين بقي العريس الجديد وهيدفع كام.


حسن بإرتباك:أيه إلي بتقوليه ده عيب كده متنسيش أني أبوكي.


حياة بسخرية:أتمني أن حضرتك إلي متنساش أني بنتك بس شكل حضرتك نسيت.


حسن بغيظ:ماتقولي حاجة يا ست سهير.


سهير بقلة حيلة:أقول أيه وهي عندها حق في كل كلمة قالتها.


صفية بغيظ:يا حبيبتي متخليكي محضر خير لتسكتي خالص.


 سهير بهدوء:أنا محضر خير يا حبيبتي أتمني أنتي كمان تكوني محضر خير وبلاش سمك إلي بتبوخيه كل شوية ده.


صفية بعصبية:بقولك أيه أنا سكتالك عشان أحنا في بيتك غير كده مكنتش ساكته ما تتكلم يا حسن خلينا نمشي من هنا.


حسن بتوتر : حاضر قولتي أيه يا حياة .


حياة بنفاذ صبر:قولت أيه في أيه.


حسن بغيظ:في العريس.


حياة ببرود :ويطلع مين بقي العريس.


……..….. بقلم زينب سعيد……………...


صفية بمكر :شوقي أبن أختي.


حياة بصدمة:مين شوقي ده مطلق خمس مرات أنت موافق علي إلي مراتك بتقوله يا بابا.


حسن بتوتر:وماله شوقي أيه يعني أنه مطلق ما أنتي مطلقة زيه زيك خرج بيت.


حياة بسخرية:زيه زي بقي شوقي النصاب إلي كل يوم ممسوك في القسم لا وبيغير في الستات كأنه بيغير في الجزم يبقي زي زيه.


صفية بعصبية:هو مين ده إلي نصاب بقي أبن أختي أن نصاب لا يا حبيبتي أتعدلي كده ده ألف واحدة تتمناه فوقي لنفسك يا حلوة مش هتلاقي حد يعبر ده أنتي إحمدي ربنا أنه رضي بيكي قال رضينا بالهم والهم مرضيش بينا ما تشوف بنتك يا حسن.


حسن بعصبية:ماله الراجل يا حياة أهو مننا مش أحسن من البيه إلي طلقك ورماكي في الشارع وأخو كان معاه عيل بتربيه لكن شوقي فاضي يا خيبة ولا معاه عيل ولا تيل وواد كئيب.


حياة برفض:قولت لأ مش هتجوزه وده أخر كلام عندي.


حسن بتوعد:هتتجوزية غصب عنك يا حياة وهتشوفي مش حتت عيلة زيك إلي تمشي كلامها عليا.


حياة بهدوء:كفاية جوزتي الأولنية وإلي حصلي منها ومش شاء الله حياتكم بقت ميت فل وعشرة إبعدو عني بقي كفاية كده سيبوني أعيش بقي .


حسن بغلظة:هتتجوزية يا حياة وهنشوف كلام مين إلي هيمشي يلا يا صفية ليغادر هو وزوجته التي تنظر لحياة بسخرية.


لترتمي حياة بشدة لتذهب لها الدادة وتأخذها في أحضانها بحنان.


حياة بدموع:أعمل أيه داده أنا تعبت والله.


الدادة بحنان: سبيها علي ربنا يا بنتي إن شاء الله خير.


حياة بحزن:عندك حق .


الدادة بهدوء:طيب يلا نقوم ننام عشان ترتاحي.


حياة بحزن: حاضر.


……..….. بقلم زينب سعيد……………









في شقة خالد.


يجلس أرضا وسط حطام شقته فقد جاء من الخارج وقام بتكسير كل شئ في شقته لينفس عن غضبه .


ليحدث حاله بدموع:رجع ليه تاني أنا مصدقت نسيتك وأرتحت منك راجع عشان تخليني أعيش في دوامة عذاب من تاني .


خالد بشر:بس مش هسماحلك إنك تدمر حياتي تاني أنا هدمرك وهدمر البيه إبنك إلي فرحان بيه أنا وأنت والزمن طويل.

……..….. بقلم زينب سعيد……………...


في الصباح.


في فيلا عز .


يستعد عز وزوجته وشقيقته من أجل الذهاب إلي المستشفي فستظل نهلة شهر في المستشفي حتي يتأكدوا من حدوث حمل أم لا.


ليصلوا المستشفي بعد ساعتين ويتم تحضير نهلة لدخول غرفة العمليات وسط خوفها وقلق عز عليها.


لتدخل غرفة العمليات وتخرج بعد ساعة وتنقل بعدها لغرفة عادية.


ليظل عز ونهال في إنتظارها خارج  الغرفة حتي تفيق.


……..….. بقلم زينب سعيد……………...


في شركة فارس.


يجلس فارس مع خالد يتابعون إحدي الصفقات.


ليرن هاتف خالد لينظر له بإستغراب.


فارس بتساؤل: في أيه.


خالد بهدوء:رقم غريب خلينا نكمل شغل أحنا.


ليومئ له فارس بهدوء ويكملوا العمل وسط قلق فارس من التغير الذي حدث علي خالد عندما رن هاتفه.


بعد ساعة ينتهوا من العمل ويستأذن خالد للذهاب لمكتبه .


ليومئ له فارس بهدوء فما باليد حيلة لا يعلم متي يستطيع أن يكشف ألاعيب خالد لخالد بئر أسرار لا أحد يستطيع معرفة شئ عنه.


……..….. بقلم زينب سعيد……………...









في الصيدلية.


تجلس حياة بشرود تفكر فيما ستفعل في هذا الأمر.


لتقرر التحدث مع رب عملها فهو صديق والدها عله يستطيع إقناع والدها عن الرجوع عن موضوع زوجها.


لتقف وتذهب له لتلاحظ شروده لتحاول لفت نظره أكثر من مرة دوه فائدة.


لتناديه : دكتور دكتور سامي حضرتك معايا.


ليلتفت لها الطبيب ويتحدث بهدوء:أيوة يا حياة.


حياة بإستغراب: مالك يا دكتور شكل حضرتك تعبان .


الدكتور بهدوء:لأ أنا بخير يا بنتي أطمني خير عايزة تقولي أيه أقعدي الاول.


لتجلس حياة وتبدأ في سرد ما حدث أمس أثناء زيارة والدها وزوجته.


ليتحدث الدكتور بإستغراب:هو أبوكي أتجنن ولا أيه ده أكيد مش كلامه ده تخطيط العقارية مراته.


حياة بحزن: عارفة يا دكتور بس مش عارفة أعمل أيه.


الدكتور بهدوء:متعمليش حاجة أنا هتصرف مع أبوكي.


حياة بإمتنان: شكراً يا دكتور بجد مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه.


الدكتور بعتاب:في بنت تقول لأبوها كده يا حياة يعلم ربنا أنتي معزتك عندي أولي يلا قومي شفي وراكي أيه وأطمني جول ما أنا عايش هقف في وش أبوكي ملكيش دعوة بيه أنا تتصرف معاه ومع العقربة مراته.


حياة بفرحة:شكرا لحضرتك بطيا دكتور بجد مش عارفة كنت هعمل أيه من غيرك.


الدكتور بضحك:كنتي هتتجوزي شوقي.


ليضحكوا الأثنين بشدة تاركين جروحهم تتألم من الداخل.


……..….. بقلم زينب سعيد……………...


في مكتب خالد.


يجلس على مكتبه ويتصل بشخص ما.


ألو أية أنا الحمد لله بخير وأنتوا عاملين أيه خير في حاجة ولا أيه طيب تمام في إنتظارك .


ليغلق الهاتف ويضعه أمامه ويحدث حاله عايزة أيه دي كمان مش ناقص وجع دماغ ليزفر بتعب ويغمض عينيه لعل الصداع يختفي .


……..….. بقلم زينب سعيد……………...


في المستشفي .


تفيق نهلة ويدخل عز ونهال الإطمئنان عليها وبعدها يخرجون ويجلسه بالخارج لتركها ترتاح من العملية.

……..….. بقلم زينب سعيد……………...









في اليوم التالي.


في شقة خالد.


يجلس خالد في شقته في إنتظار شخص ما.

ليرن الجرس ليذهب ويفتح ليتفاجئ بفريال أمامه.

ليسد الباب بزراعيه ويتحدث ببرود:خير عايزة أيه.


فريال ببرود:حضرتك ما بتردش والفلوس مبقتش تحولها ليا قولت أجيب أشوف حضرتك ناوي علي أيه.


خالد ببرد: قولتلك فلوس تاني مفيش ريحي نفسك.


فريال بعصبية:طيب أعمل حسابك لو الفلوس متحاولتش لحسابي بكره الصبح هروح لفارس وأقواله إنك ضحكت علي لارا وأنا الولد إلي فاكره إبنك مش لإبنك يبقي أبن خالد صاحبك إلي غدر بيك وضحك علي مراتك.


خالد بشر:أعمليها عشان يبقي آخر يوم في عمرك.


فريال ببرود:وعقولهم كمان علي إلي كنت عايز تعمله في حياة وإنك السبب في طلاقها وطرد الدادة.


خالد بتوعد:فكري عشان يبقي آخر يوم في عمرك.


أنا مش قادرة أصدق إلي سمعته أنت يا خالد تعمل في صاحب عمرك كده قالتها الدادة بصدمة.


خالد بتوتر:أنتي فهمتي غلط يا دادة تعالي ندخل وسيبك من كلام المجنونه دي.


الدادة بإشمئزاز :أدخل ده أنا بحمد ربنا أني أتأخرت عليك عشان أعرف وساختك وأعمال حسابك أنا هامشي من هنا علي فارس وأقوله كل حاجة لتذهب سريعا لكي تنزل.


لكن ما كادت تنزل حتي قذفها خالد من أعلي الدرج .


لتقع علي رأسها مغشي عليها وحولها بركة من الدماء ؟؟؟؟

يتبع………


بقلم زينب سعيد.


        الفصل السادس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×